تأثير إضافة النتروجين إلى التربة بالرش في حاصل قش وحبوب الحنطة وتركيز عناصر NPK فيهما

Abstract

المستخلص .
نفذت تجربة حقلية في الموسم الزراعي 2001 – 2002 في أحد حقول كلية الزراعة – جامعة بغداد – أبو غريب لدراسة تأثير إضافة النتروجين إلى التربة مع إضافة النتروجين رشاً على الأجزاء الخضرية لنباتات الحنطة ، صنف أباء 99 . مقارنة بإضافة النتروجين إلى التربة فقط وانعكاس ذلك في حاصل قش وحبوب الحنطة وتركيز عناصر الـ NPK فيهما . طبقت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة المعشاة (RCBD) وبثلاث مكررات وتضمنت التجربة ثلاث عشرة معاملة . وتم فيها استعمال النتروجين رشاً بالتراكيز (0 ، 3000 ، 6000 ، 9000 ملغم N . لتر-1) . أضيف النتروجين والفسفور والبوتاسيوم إلى التربة (معاملة المقارنة بدون رش) وبمقدار 200 ، 60 و 60 كغم . هــ-1 لتمثل N و P و K على التوالي ، في حين أضيفت الكمية 66.7 كغم N . هــ-1 إلى التربة لمعاملات الرش . تم أجراء رشة واحدة في مرحلة البطان ورشة واحدة في مرحلة امتلاء الحبة ورشتين أحداهما في مرحلة البطان والثانية في مرحلة امتلاء الحبة .
أظهرت النتائج تفوق طريقة إضافة السماد النتروجيني إلى التربة معنوياً على طريقة التغذية الورقية بالنتروجين في وزن القش ، في حين حصل انعكس بالنسبة للحاصل من الحبوب . وقد أعطى الرش بالتركيز 9000 ملغم N . لتر-1 في مرحلتي البطان وامتلاء الحبة زيادة قدرها 0.73 طن / هــ على طريقة إضافة N إلى التربة . كما أظهرت النتائج تفوق الرش بالتركيز 9000 ملغم N / لتر على طريقة إضافة N إلى التربة معنوياً في النسبة المئوية لعناصر الـــــ NPK في القش والحبوب ، وقد وفر الرش بالنتروجين 53 % كم كمية النتروجين المضافة إلى التربة . وعليه يوصى بإجراء دراسات إضافية للرش بالتركيز 9000 ملغم N / لتر في مرحلتي البطان وامتلاء الحبة على أصناف أخرى من الحنطة قبل أعطاء توصية نهائية في هذا الشأن .