اثر الرواية الموضوعة و الضعيفة في موضوعية التفسير بالأثر

Abstract

ليس من الجديد في بابه الحديث عن ظاهرة الوضع في الحديث الشريف,فهي ظاهرة تناولها القدماء بالتصنيف و حدب المتأخروِن على تشخيص منابعها و نشر آثارها كما اهتم المعاصرون بدراستها أسبابا ونتائج و ضوابط و آليات ومناهج , كما ونوقشت فيها العديد من الرسائل الجامعية الرصينة . وفيما يبدو أن ما نتج عن عملية الوضع من المئات بل الآلاف من الروايات المختلقة ,التي لم تعالج أو تناقش في حينها,وبتقادم القرون عليها ، أصبح جزءاً كبيراً منها يمثل واقعاً عقائدياً في أعراف الناس و مجتمعاتهم,خصوصاً بعد أن تضمنتها الأصول المعتمدة التي كانت تنقل دون تمحيص و دراية في جملة من أبوابها و فصولها,الأمر الذي حدا ببعض الأعلام المعاصرين للإشارة و التنبيه إلى خطأ شائع ما زال هناك من يصر على صحته و هو : (أنّ دعوى القطع بصدور جميع روايات الكتب الأربعة من المعصومين عليهم السلام واضحة البطلان ويؤكد ذلك إن أرباب هذه الكتب بأنفسهم لم يكونوا يعتقدون ذلك) .