المهن الصناعية الحاكمة والمواصفات والأدوار لدى العاملين في الشركة العامة للصناعات القطنية في الكوت ( دراسة ميدانية في مصنع الحياكة في الكوت )

Abstract

المقدمة: Introduction تعد المهن الحاكمة الركيزة الأساسية في تطوير العملية الإنتاجية وتحسين كفاءة الأداء لدى العاملين وبما أن الأعمال المختصة في المجتمع المعاصر تجلب وباستمرار مواقف صعبة ومشاكل معقدة لايمكن أن تكون مواجهتها بصورة فعالة إلا من خلال مهن متخصصة متنوعة يقوم بها أشخاص متخصصين لديهم مواصفات ومهارات وادوار مختلفة تلك التي يطلق عليها بالمهن الحاكمة (الفاعلة والمؤثرة) التي دأب المصنع الاهتمام بها لغرض زيادة الدخل الوطني أولا وتوفير الحاجات التي فرضتها ظروف البلد الراهنة لاسيما حاجتنا اليوم الماسة لإعداد موظف المهنة الحاكمة الذي يتطلب منه أن يواكب عصر التقدم التقني الذي يتميز بالتجديد والتطوير كونه يشكل عنصرا مهما وأساسيا في زيادة الرقم الإنتاجي كما يمثل الحلقة الحية التي توصل بين أعضاء المجموعة التي يعمل معها وبين مسؤوله المباشر في بيته العمل الصناعي ونتيجة لذلك فقد وضعت مواصفات ( سمات) معينه لاختيار موظف المهن الحاكمة وتحديد طرق معينة لإشغال هذه المهن ذلك ان خلق السمات الشخصية لموظف المهنة الحاكمة وتطويرها لايمكن أن تحدث بتأثير جانب واحد بل تتحقق من خلال تنظيم نشاطات متنوعة وفعالة يستجيب لها هذا العنصر لكل فكرة جديدة ويعمل على استثمارها وتوظيفها لتطوير العملية الإنتاجية كقيادته المجموعة تعمل على تهيئة انجح الوسائل والظروف لنمو أعضاء مجموعته وإبداعه والموظف الناجح هو الذي يبرز شخصيته على زملائه بكفاءته وسماته وأدواره ثم في كسب احترام الذين يعملون معه أن أداء موظف المهنة الحاكمة أدوارا تصب في تنفيذ الخطط اللازمة بدافعية باتجاه زيادة الرقم الإنتاجي أو الإنتاج وان نجاحه في أداء هذه الأدوار أو المهام يعتمد على مدى مايمتلكه من قدرات ومهارات وسمات تتعلق بهذا الميدان ولهذا فان الدور الكبير لموظف المهنة الحاكمة لاتقف مسؤولياته ووظائفه عند حدودها التقليدية وإنما تمتد لتكون أداة للتجديد والتغيير الهادف لإعداد البرامج العصرية التي تساعد على بلوغ الأهداف المطلوبة المتمثلة برفع مستوى كفاءة الأداء وزيادة الإنتاج لذلك فان دراسة سمات موظف المهنة الحاكمة وأدواره قد اشتملت على أربع مباحث تناول المبحث الأول منها المقدمة وأهمية البحث والحاجة إليه وتحديد المشكلة ومصطلحات البحث في حين اشتمل المبحث الثاني على الدراسات السابقة المتوفرة أما المبحث الثالث فقد تضمن الإجراءات التي اعتمدها الباحث في حين اشتمل المبحث الرابع على تحليل البيانات والنتائج والتوصيات