أثر المعاهدات فى تنشيط التمثيل الدبلوماسي البريطاني في الخليج العربي

Abstract

الملخص تجمع المصادر على أن القناصل والمقيمون والموظفون والذين يمثلون دولهم لاسيما بريطانيا وفرنسا وروسيا في تلك الفترة كانوا على راس اغلب تلك الاتفاقات والمعاهدات والتى عقدت فى فترة عملهم لابل حتى وان كانوا خارج عملهم حيث كانوا يكلفون من دوائرهم السياسية0 كذلك هناك من يرى بأن تشعب المصالح وكثرتها لهذه الدول في مناطق اخرى جعلها تذهب الى تسمية صغار الموظفين من مقيمياتها في مناطق الخليج العربي ، الأمر الذي دفع الى بروز وتميز الكثير من هؤلاء ليشرفوا بانفسهم على اغلب الاتفاقات والمعاهدات التي تحص مصالح تلك الدول ، وكانت اكثر هذه الدول اهتماما ً هي بريطانيا وفرنسا وبحثنا الموسوم ( أثر المعاهدات والاتفاقات في تثبيت المصالح الدولية في الخليج العربي ) جاء ليسلط الضوء على تلك الانشطة العلاقاتية التي مارسها هؤلاء من خلال عدة مواضع كان منها المصالح الاقتصادية فى الخليج العرب وأثرها في نشاط القناصل البريطانيين وكذلك التدخلات الدولية واخيرا ً . بريطانيا والتنافس مع الدول قنصليا واثر ذلك على منطقة الخليج العربي . اعتمدنا في بحثنا هذا على بعض المصادر ومنها كتاب ( سلوى محمود الغالبي ) ، العلاقات العثمانية الامريكية 1830 – 1918 والذي في معرفة التنافس في عقد المعاهدات والاتفاقات سواء كان بين بريطانيا وبعض حكام الخليج العربي بين الدول نفسها وكذلك كتاب(بدر الدين الخصوصي ) ، دراسات في تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر والذي افادنا في معرفة المصالح والامتيازات في هذه المناطق , كذلك كتاب الكسندرو فادولينا,الامبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية