رأي الإمام محمد بن جرير الطبري في القياس باعتباره مستنداً للإجماع ( دراسة أصولية مقارنة)

Abstract

الملخص ينقسم هذا البحث على مطالب ثلاثة، يقتصر المطلب الأول على تعريف المصطلحات الواردة في عنوان البحث، ويتألف الثاني منها من عرض الآراء الواردة في الموضوع، ويُذْكر في الثالث منها أدلة الأقوال ومناقشتها، وبيان الراجح منها، مع بيان حجية الإجماع المنعقد عن الاجتهاد. وقد خرج البحث بعدد من النتائج، فيما يأتي أهمها:1-اختلف الأصوليون في انعقاد الإجماع عن القياس، ووصلت آراؤهم فيه إلى سبعة آراء عدداً.2-رأى الإمام الطبري أن الإجماع لا ينعقد عن القياس، لعدم تصور وقوعه عقلاً، بسبب اختلاف الآراء و وجود الموانع، وتبين أن رأيه هذا لا يعد نسخة عن رأي الظاهرية، الذين منعوا ذلك أيضاً، بل يفارق رأيه رأيهم من جوانب، منها: أن دليل المنع عنده ليس إنكار القياس من أساسه، بخلافهم، وأنه يرى أنه لو وقع لكان حجة، بخلافهم أيضاً.3-وتبين للباحث أن الميل مع الرأي الذي يقول: إنه جائز عقلاً، وممتنع وقوعاً. 4-والراجح أن الإجماع المنعقد عن القياس، لو وقع لكان حجة.