Intellectual and scientific education of the child in the prophetic perspective and Otrōha in the community

Abstract

إن من اهم المرتكزات التي تقوم عليها المجتمعات وتتميز بها على غيرها، الأسس التربوية والفكرية والأخلاقية التي يتربى عليها أبنائها، ومن عظيم شرائح المجتمع شريحة الأطفال فهم أسسه المتينة وقادة مستقبله وصناع حضارته على امتداد الأيام وتقدم الزمان ومما لا شك أن الطفولة هي المرحلة المجدية في تربية وتعليم الطفل، فالطفل كالمرآة يعكس أخلاق والديه، وأسرته، ومحيطه، ومدرسته، ومجتمعه وهو كالعجينة قبل دخولها الفرن، تستطيع أن تكيفها كيف شئت، والولد سرُّ والديه، ومن أدب أولاده صغاراً سر بهم كباراً، وفي عصر تقدمت العلوم وتنوعت اختصاصاتها وأساليبها، وأبنائنا جزء من المجتمع المتغير والمتطور فلابد من تنوع الأساليب واختلاف الطرق ومواكبة العصر في السعي من اجل حسن تربيتهم وتطوير أفكارهم وتنمية الإبداع بداخلهم وتحصينهم ضد موجات الإفساد والانحراف وذلك مطلب عظيم يحتاج إلى جهد جهيد وعمل دؤوب متواصل لتحقيقه وفي ديننا العظيم الخير الكثير الذي نستطيع إن نبني به أفضل النفوس ونقيم أحسن المجتمعات فالخالق جل في علاه اعلم بما يصلح حال العباد في كل زمان ومكان وفي السنة المطهرة من الأساليب التربوية والعلمية ما يغنينا عن غيرها إن أحسنا استثمارها وفهمها وتطبيقها لاسيما مع التطور العلمي في الأدوات والآلات ونستطيع إن ننمي شخصية الطفل بأحسن ما يكون،