القيـــــود الصرفِيّـــــَة

Abstract

الصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .أَمَّا بعدُ إن اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم حفلت بالكثير من الصيغ الإفرادية والصيغ التركيبية ,والصيغ الإفرادية هي التي تتناول المفردة العربية من حيث الانتساب والنشأة والتطور ,مع كل ما يعتريها من تغييرات صوتية ,أو زيادة أو نقصان أو حذف , أَمَّا الصيغ التركيبية :فهي التي تتناول الجملة العربية المفيدة من حيث تركيبها وإعرابها وجمال تعبيرها وما إلى ذلك .والصيغ الإفرادية هي محور بحثي وهي تتكون من الصوامت والصوائت (الحركات) والتي يجب ضبطها حفاظاً على وحدة البناء لكل الناطقين بالعربية ؛لأَنَّ الكلمة المفردة هي الأساس الذي تقوم عليه دراسة اللغة لذلك عمدتُ إلى دراسة بنية الكلمة المفردة وما تلحقها من قيود لذلك اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى فقرات تناولت في الفقرة الأولى الوحدات الصرفية الحرة والمقيدة ,والسالبة والفقرة الثانية تعريف القيد والصرف لغة واصطلاحاً والفقرة الثالثة القيود الصرفية التي تدخل على المفردة فتزيد عليها معاني إلى جانب المعنى الأساسي الذي تحمله وبدأتُ بقيود التأنيث ثم قيود التثنية ثم قيود جمعي السلامة واسم الجنس ثم قيد النسب وقيد المصدر الصناعي ثم خاتمة تضمنت أهم نتائج البحث وقد كان للمصادر والمراجع الصرفية الأثر الكبير في إتمام هذا البحث على سوقه ومن الله التوفيق والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله و آله الطيبين الأطهار.