التباين المكاني لمستويات التلوث الضوضائي في مدينة البصرة

Abstract

تعد الضوضاء من الملوثات الفيزيائية التي تؤثر في الإنسان بشكل خاص، وذلك لأنه يعيش وسط أصوات عديدة، وليس بالوسع تصور العالم وقد اختفت منه الأصوات، لأنها جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأصبحت إحدى السمات التي تميزها، والأصوات لها مزايا عديدة فهي تمدنا بالمتعة والاستمتاع من خلال سماعنا للموسيقى ولأصوات الطيور وغيرها. كما أنها وسيلة ناطقة للاتصال بين كافة البشر، وهي أداة لتحذيرهم وتنبيههم، متمثلة بأجراس المنازل أو صفارات الإنذار … الخ. إلا أن ارتفاع مستوياتها أصبح مصدر قلق وإزعاج لنا ولا نريد سماعها، لذلك فهي تندرج تحت أسم الضوضاء.