ISSN: 18176798
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: التربية
اللغة: Arabic
This journal is Open Access
مجلة علمية محكمة تصدر كل شهرين عن كلية التربية
جامعة تكريت .
Phone Number: +967481408058
E_mail:tikrit_university_journal@yahoo.com
ملخـص تعد مشكلة البنية من الانشغالات المركزية الرئيسة في الدرس النقدي الحديث. للبنية دور فعال في إثارة انفعال المتلقي وشحنه بالأحاسيس الجمالية، ولابد لكل شكل محدد ومستقل منضبط ذاتيا ان ينطوي على بنية. وظيفة البنية في النص هي السمو بالكلام الى مستوى القول الشعري. يسعى هذا البحث الى مقارنة هذه المشكلة من خلال النموذج الروائي المتميز الذي كانت فيه المنطلقات النظرية أساسا دائما للرؤية التطبيقية عبر قراءة حاولت ان تتوغل (ما وسعها ذلك) في أعماق البنى والتشكيلات النصية على أمل الكشف على الخصوصيات الأسلوبية والتعبيرية النوعية التي تميز هذا المنجز. تتألف روايتا محمود المسعدي في تشكيلهما التعبيري والجمالي من شبكة بنيات أسلوبية تتعاضد وتتفاعل وتتشاكل من اجل دعم قوة شعريتها وتعزيز معطياتها الجمالية ويتوقف نجاح هذا التشكيل على شاعرية المبدع وهي تقاس بما أبدع واجاد. تتكشف هذه البنيات الأسلوبية من خلال فرادة المبدع وخصوصية في الأثر الفني (المنجز) والتي تسهم إسهاما تعبيريا وجماليا في فرادة الأسلوب وتميزه. ركز البحث على خصائص مركزية يمكن ان تمثل خصوصية أسلوبية على المستويين التعبيري والجمالي وهذه الخصائص هي المقدمات والفواتح والأحاديث مع كشوفات تحليلية للبنى التي يتسم بها النص الروائي.
الملخص تحاول الدراسة معاينة المرتكزات التي تقوم عليها القصيدة السيرذاتية، وبما أنها نوع مهجن من جنسين أدبيين، لذا فأن الدراسة ركزت على ما هو سردي، وما هو شعري، من خلال قراءة المرتكزات التي تقوم عليها القصيدة السيرذاتية، والتي أفصحت عن مظهر من مظاهر التفاعل الأدبي والتقارب الأجناسي بين الشعر والنثر، فغدا النص الشعري بخصائصه الشعرية المعروفة قادراً على احتواء الكثير من مقومات النص السردي، وغدا السرد أيضا – قادرا على التماهي والتداخل مع الشعر، مشكلاً بذلك فضاءاً أدبياً مشتركاً، يسعى إلى الاكتمال بالآخر، ويزداد غنى وفاعلية به، وانتخبت الدراسة نصوصاً شعرية من مجموعة محمد المطرود (سيرة بئر) التي حوت كل المرتكزات التي تعطيها جواز العبور إلى منطقة القصيدة السيرذاتية.
ملخص البحث نهض البحث على تعريف بالبطل المأساوي، وهو شخص رفيع المقام، ينحدر من السلالة الإلهية او الملكية، او من القواد والرجال العظام، وعلى الرغم من ذلك يسقط، وسقوطه يكون اما بسبب عيب او نقص في خلقه، او بسبب سوء تقديره للامور، ويخلق فينا شعورا بالخوف والشفقة. وقد اخترت كاتبنا الكبير (محيي الدين زنكنه) للبحث عن كينونة البطل المأساوي في مسرحه، وتوقفت عند مسرحية (رؤيا الملك) انموذجا على ذلك، وبعد اعطاء نبذة مختصرة عن المسرحية، حللت شخصية البطل المأساوي، وتركز عنايتي في هذه النقطة على الجانب النفسي للبطل؛ وذلك لان المسرحيات الجدية (المأساوية) تركز على هذا الجانب، لتجسد لنا من خلال البطل نموذجا للانسان الذي يعيش صراعه وقدره بسبب اهوائه الانسانية، فضلا عن الاحساس بالاضطراب في حالته النفسية لسبب ما، والذي يؤدي به الى مأساوية مصيره في النهاية. والبطل يعيش صراعا مع اشخاص من عائلته، صورته له هواجسه واهوائه على انهم اعداء له يتربصون به، كي يسلبوا العرش منه، وهذه الاهواء والهواجس تؤدي به الى قتل اقرب الناس اليه من اجل العرش، من دون ان يكون للطرف الاخر ذنب في ذلك. وبما ان البطل ملك، ورث الملك عن ابيه، لا بد ان يكون لهذا البطل لغة رفيعة في الحوار تناسب الطبقة التي انحدر منها، وقد استخدم الكاتب وسائل حوارية وظواهر اسلوبية عديدة منها(الاسترجاع – الاستجواب – التكرار –التناص – التوازي التركيبي – صور البلاغية)، ليسجد من خلال هذا كله شخصية (البطل المأساوي)، وصراعه، ومأساوية مصيره، فضلا عن اظهار الكاتب عنايته الفائقة باللغة، وتعبيره بالاسلوب السهل الممتنع عن فكرة المسرحية التي تجلت فيها صورة السلطة الحاكمة المستبدة ونهايتها المأساوية؛ بسبب انسياقها وراء اوهامها وهواجسها.
خلاصة البحث إن دراسة ظاهرة الإجرام لا تقتصر أهميتها لدى المختصين من علماء الإجرام والباحثين في هذا العلم فقط، وإنما تستحوذ أيضا على اهتمام الباحثين في العلوم الأخرى كالاقتصاد وعلم النفس والقانون وعلم الاجتماع وغير ذلك من العلوم، وذلك نظرا لوجود وشائج قوية وروابط ذات صلة وطيدة بين الجريمة وبين تلك العلوم. ومن هذه المنطلق نرى بأن دوافع الجريمة – من خلال الدراسات التي أجريت – لا تقتصر على عامل دون آخر، وإنما هناك عوامل متعددة تكون مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج ألوانٍ عديدة من الإجرام كالقتل والسرقة والرشوة والاختلاس والتزوير وغيرها من الجرائم. وعلى ضوء ذلك يحاول كل علم من العلوم التي ذكرت أن تعالج هذه المعضلة من الزوايا التي تخصها. لقد أظهرت الكثير من الوقائع في الماضي والحاضر أن خيار اللجوء إلى القوة هو ليس الخيار الأمثل والوحيد في مكافحة الجريمة واستئصال شأفتها وفي الوقاية والتحصين من هذا المشكل الذي أخذ يستفحل أمره ويتسع نطاق انتشاره ووجوده في الواقع الحياتي للأمم والشعوب، بل أن هناك خيارات أخرى غير ذلك من شأنها أن تشكل منظومة أمنية تقي من الوقوع في هاوية الانحراف والجريمة وان قيام هذه المنظومة لا يمكن ان ترى النور إلا من خلال تضافر كل الجهود وعلى أكثر من صعيد من أجل صياغتها صياغة علمية وواقعية تتماشى مع الحاجات والإمكانيات المتوفرة، وفي الوقت ذاته تلبي الطموح الذي يتجسد في خلق بيئة اجتماعية تنحسر فيها كافة أشكال الرذيلة وشتى مظاهر الانحلال، وتتمتع بمستوى جيد من الأمن والرخاء والطمأنينة. من هنا أثبتت التجارب، أن الإجرام يولد من رحم الظروف المأساوية بمختلف جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسياسية التي تمر بها المجتمعات البشرية، لذا فإن معالجة جذور الظاهرة الإجرامية هو السبيل الأمثل في ذلك، ومن شأنه ان يكرس الدفاع الاجتماعي ضدها ويكبح معدلاتها المخيفة ويعزز آليات الضبط الاجتماعي تجاهها، ويعمل على الحفاظ على سلامة النظام الاجتماعي وحمايته من التآكل من هذه البلية المقيتة.
Abstract The present study aims at identifying the distinguished student's level of Optimism and Pessimism and their ordinary peers. The level of aspiration and the relationship between Optimism and pessimism and its direction. It also aims at uncovering the differences according to the sex variable and the differences between distinguished students and their peers. The study goals were achieved by measuring Optimism and pessimism and the level of aspiration of the sample. The sample comprises 200 students (male/female): 100 distinguished students and 100 ordinary students among Mosul secondary school students. Al-Hakkak's measure of Optimism and pessimism and Rasool's (1984) aspiration level measure were used. The superficial logical validity for the two measure was tested by presenting them to a committee of experts and specialists while consistency was tested by retesting method. The data were statistically processed by computer (SPSS) represented by the mathematical average, correlative factor, t-test and differential analysis. The findings of the study show that the sample of study enjoys a general level of optimism despite the significant differences between the members of the sample according to the sex variable and between the distinguished and ordinary students. It was also found out that there is a positive correlation between Optimism and pessimism and the level of aspiration of the students. However there was no significant conclusions, recommendations and suggestions.الملخص يهدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى التفاؤل والتشاؤم لدى الطلبة المتميزين وأقرانهم العاديين، ومعرفة مستوى الطموح لديهم وطبيعة العلاقة واتجاهها بين التفاؤل والتشاؤم ومستوى الطموح والكشف عن الفروق وفقاً لمتغير الجنس، وبين الطلبة المتميزين والعاديين، وقد تحققت أهداف البحث من خلال قياس التفاؤل والتشاؤم وكذلك قياس مستوى الطموح لدى أفراد العينة. وتكونت عينة البحث من (200) طالباً وطالبة، وبواقع (100) طالباً وطالبة من المتميزين، و(100) طالباً وطالبة من العاديين ومن طلاب الثانوية في تربية نينوى. واستخدم في البحث مقياس التفاؤل – التشاؤم الذي أعده (الحكاك، 2001) ومقياس مستوى الطموح الذي أعده (رسول، 1984). وتم إيجاد الصدق الظاهري والمنطقي للمقياسين بعرضها على لجنة من الخبراء والمختصين في التربية وعلم النفس، أما الثبات فتم إيجاده بطريقة إعادة الاختبار. وعولجت البيانات إحصائياً بعد ان تم ادخالها ضمن برنامج الحاسوب الآلي واستخدمت الوسائل الإحصائي الموجودة ضمن الحقيبة الإحصائية (SPSS) والمتمثلة بـ (المتوسط الحسابي، معامل الارتباط، الاختبار التائي). ومن نتائج البحث تمتع عينة البحث بمستوى من التفاؤل بشكل عام بالرغم من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة وفقاً لمتغير الجنس، وبين المتميزين والعاديين. كما بينت النتائج بأنه هناك علاقة ارتباطية موجبة بين التفاؤل – التشاؤم ومستوى الطموح لدى الطلبة. وكذلك تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الطموح ووفقاً لمتغير الجنس. وقد نوقشت النتائج في ضوء الدراسات السابقة وأدبيات علم النفس. وفي ضوء نتائج البحث قدم الباحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
Abstract It is an interesting feature to notice the phoneme /q/ in the spoken Arabic of Aljazeera Algharbya villages becomes /g/ in comparison to other important dialects spoken nearby. As a matter of fact the spoken Arabic in this area differs from Mosuli and Tikrti Arabic although it is located round and along the high way between them. (the analysis of particular areas of interplay is between Morphology and Phonology). The way in which phonemes or ( a set of distinctive features) interact or vary within the overall levels of organization of this branch is called phonemic which refers to phonology. Al-Ani(1978:106) who states that that it is interesting to note the phoneme/q/ is the reflex of the phonemes/g/, /k/and /j/. This is a clear indication that the phoneme/q/ is not original and its use is due to the influence of the Arabic spoken nearby. The aim of this paper is to investigate the problem of the phoneme /q/ by shedding light on the phonemic status of differentiation to prove that this phoneme is changeable in its use through the daily conversation.